img img

تنبيه

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، نُرَحِّبُ بِجَمِيعِ أَعْضَاءِ "مَجَالِسِ العِلْمِ النَّافِعِ" وَزُوَّارِهَا، ونَدْعُوهُم للاطِّلَاع عَلَى بُنُود وقَوانٍينٍ المَجالِسِ ، وَفَّقَنَا اللهُ جَمِيعًا لحُسْنِ الإِفَادَةِ والاستِفَادَةِ

العودة   مَجَالِس العِلْمِ النَّافِعِ > مَجَالِسُ الفِقْهِ وَأُصُولِهِ وَقَواعِدِه. > مجالس المسائل الفقهية المتنوعة.
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2016, 03:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الله السلفي الجزائري
نفع الله به






عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً

quran من الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احترام سنته وشرعه

**** من الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احترام سنته وشرعه ****
قال ابن القيم في "مدارج السالكين..."(ج2ص387-388) [1]: "وأما الأدب مع الرسول : فالقرآن مملوء به.
فرأس الأدب معه : كمال التسليم له ، والإنقياد لأمره ، وتلقي خبره بالقَبول والتصديق ، دون أن يحمله معارضة خيال باطل ، يسميه معقولا. أو يحمله شبهة أو شكا ، أو يقدم عليه آراء الرجال ، وزُبَالات أذهانهم ، فيوحده بالتحكيم والتسليم ، والإنقياد والإذعان.كما وحد المرسل سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والذل والإنابة والتوكل.
فهما توحيدان. لا نجاةَ للعبد من عذاب الله إلا بهما : توحيد المرسِل ، وتوحيد متابعة الرسول. فلا يحاكم إلى غيره ، ولا يرضى بحكم غيره ، ولا يقف تنفيذ أمره وتصديق خبره على عرضه على قول شيخه وإمامه ، وذوي مذهبه وطائفته ، ومن يعظمه :
فإن أذنوا له نفذه وقبل خبره ، وإلا فإن طلَبَ السلامة : أعرض عن أمره وخبره وفوّضه إليهم وإلا حرّفه عن مواضعه. وسمى تحريفه : تأويلا وحملا. فقال : نؤوله ونحمله.
فلَأَن يلقى العبد ربه بكل ذنب على الإطلاق - ما خلا الشرك بالله- خير له من أن يلقاه بهذه الحال .
ولقد خاطبت يوما بعض أكابر هؤلاء. فقلت له : سألتك بالله. لو قُدر أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- حي بين أظهرنا. وقد واجهنا بكلامه وبخطابه : أكان فرضا علينا أن نتبعه من غير أن نعرضه على رأي غيره وكلامه ومذهبه ، أم لا نتبعه حتى نعرض ما سمعناه منه على آراء الناس وعقولهم؟
فقال : بل كان الفرض المبادرة إلى الإمتثال من غير التفات إلى سواه فقلت : فما الذي نسخ هذا الفرض عنا وبأي شيء نسخ فوضع إصبعه على فيه وبقي باهتا متحيرا وما نطق بكلمة؟".اهـ.
---------------------------------------
[1] طبعة دار "الكتاب العربي" بتحقيق محمد حامد الفقي.







  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2016, 10:39 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو مالك إبراهيم الفوكي
أَخُوكُم.







أبو مالك إبراهيم الفوكي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احترام سنته وشرعه

أحسن الله تعالى إليك.






التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2016, 05:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الله السلفي الجزائري
نفع الله به






عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- احترام سنته وشرعه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك إبراهيم الفوكي مشاهدة المشاركة
أحسن الله تعالى إليك.
وأحسن إليكم كذلك...






  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب الرسول السنة احترام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc.
جميع الحقوق محفوظة لمجالس العلم النافع
اختصار الروابط