اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد
2- دليلهم الثاني :
أثر أمنا عائشة وَاعتمدوا فيه على استدلال الشيخ الألباني -رحمه الله- به قال تحت عنوان "النَّظَرُ إلى مَوْضع السُّجُودِ، والخُشُوعُ" : [و " لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " ].
وقالوا: لا يقال عن الواقف إذا نظر إلى الأرض: إنّه ينظر إلى موضع سجوده إلاّ إذا كان يصلّي. فموضع السّجود هو مكانه، ولا يوصف المكان بذلك إلاّ في حال الصّلاة.
نبدأ أولاً بالكلام عن اللفظ :
لفظ الحديث بتمامه هكذا :
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: عَجَبًا لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ إِذَا دَخَلَ الْكَعْبَةَ كَيْفَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ قِبَلَ السَّقْفِ لَا يَدَعُ ذَلِكَ إِجْلَالًا لِلَّهِ وَإِعْظَامًا لَهُ؟ «دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ مَا خَلَّفَ بَصَرَهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْهَا ».
.
- وهكذا يبطل الاستدلال بالحديث على نظر المصلي .. وَإنما عائشة - رضي الله عنها - تعلمنا أدبا من آداب دخول الكعبة !!! الا وهو توجيه النظر الى الارض حال دخول الكعبة لمن تيسر له دخولها .
|
أخي رشيد جزاك الله خيرا على هذه المذاكرة
أود تنبيهك إلى أمور هي:
1- الشيخ الألباني ساق لحديث عائشة رضي الله عنها شاهدا حسن به الحديث
2- رأيتك لم تعرج على الأحاديث التي ذكرت لفظ : "لا يجاوز بصره مصلاه".
3- ذكر الأدلة على النظر إلى موضع السجود لا يعني الحصر وإنما المشروعية .
والله الموفق أخي العزيز